الخميس، 5 يناير 2017

قصيدة عاشق الصورة


مقال .. التقليد لا يخدم القبول( مستثارون)

مقالي اليوم هو عن تلك المرأة السورية التي نشرت مقطع فديو صورت فيه بعض الاطعمة الشامية المشهورة واختتمت الفيديو بقولها أن الذي لا يتجوز سورية لن يعيش حياة هنية على حد قولها ..وكان المقطع بكل حق مقطع عادي لم يكن موجه لفئة عن فيئة ولم يقصد فيه أحد على حسب مشاهدتي للمقطع فالنوايا مطايا ولن نسيء الظن , لكن حفيظة النساء في دول الخليج أثيرت مشاعرهن الجياشة حول إظهار غيرتهن على الرجل الخليجي إيما إثارة واصبحن يسجلن مقاطع فيديوهات يقمن بتصوير أصناف متنوعة من الاطعمة مما لذ وطاب واغناك عن كثرت السؤال وبشكل مسرف وغير مقبول , ويختتمنها بمقولة الذي لن يتجوز الفتاة الفلانية من القبيلة الفلانية أو العائلة الفلانية فلن يعيش حياة هنية نكاية بتلك السورية التي أثارت مشاعرهن وبطبيعة الحال كان الرجل الخليجي له حصة الاسد في المشاركة في هذا الموضوع من خلال تسجيل مقاطع صوت أو حتى فديو يستثير فيه المرأة الخليجية وذلك بالتحقير من قيمتها ومكانتها والبعض منهم من خلال التشجيع لها بنظام (التميلح) فالموضوع موضوع نسائي بحت لا دخل لذكور فيه , لكن الموضوع ليس كما يتصور البعض أو اتصور انا عند مشاهدتنا للوهلة الاولى لتلك المقاطع , فالموضوع أخذ أبعاد اخرى من حيز التفكير على أن المرأة الخليجية والرجل الخليجي اصبحوا مستثارين من قبل الغير لدرجة عدم التوازن وذلك من خلال ردود الافعال التي نراها عبر الكثير من المقاطع المنتشرة كانت مضحكه أو مبكية من خلال برامج التواصل الاجتماعي فكل ما عليك هو تقديم فديو فيه نوع من الاثارة أو النقد عن المرأة او الرجل الخليجي وستجد ان ذلك الفيديو اخذ رواج منقطع النظير وذلك من خلال ردود الافعال, بين مستنكر وراضي ما بين قبول وعدم قبول فحرب المشاعر خليجية بين المرأة والرجل الخليجي , فالقصد إن ذلك المقطع الذي قامت بتسجيله تلك المرأة السورية هل هو بالفعل ايقظ مشاعر المرأة الخليجية من سبات عميق لإحساسها إنها امرأة مهمشة في المجتمع الخليجي ومن خلال تعبيرها الغير مفهوم الرسالة وذلك عن طريق تسجيل بعض مقاطع الطبخ اصبحت امرأة خارقة من القبيلة الفلانية وقد أظهرت نفسها بفعل مشرف لأبناء وبنات القبيلة الفلانية من خلال تلك المقاطع التي قامت بتسجيلها وبذلك قدمت خدمة لن تتكرر للقبيلة من خلال عرض ذلك الفيديو الذي نشاهد فيه القدور المتسخة بأنواع الاطعمة المتراكمة بوجه الاسراف وعدم تقدير النعمة وذلك بالقضاء على ظاهرة العنوسة أو أن تسجيل تلك المقاطع هو إثارة الرجل الخليجي وانتظار ردود أفعاله التي لن تكون أقل قيمة وسخافة عن من سبقوه من خلال تسجيل مقاطع تكون بمثاب الرد الشافي على المرأة الخليجية لحماية الذكور الخليجية من الانقراض ,بين ذلك وتلك وهو. وهي. وما بين مستنكر ومناهض, الشعب الخليجي شعب مستثار والدليل أن السوق الخليجي أكبر سوق تباع فيه الجوالات ومكياج النساء وتقام فيه فعاليات عمليات التجميل ..لخ
دمتم في خير الكاتب والشاعر : ناجي الزهراني

في تاريخ 1/4/14388 هجرية

قصيدة قلبين


قصيدة عرين الاسود




قصيدة (أمي)


قصيدة (الفجر)



مقال قصير :شعوب في قالب الهبوب

مقال قصير :شعوب في قالب الهبوب

سئلت نفسي في يوم من الايام ما هو الهبوب فوجدتها كلمة  عربية معروفة ومفهومه عند أكثر الذين ينطقون اللغة العربية وخاصة لمن هم يسكنون في البادية أو المناطق الصحراوية أو الساحلية ومعناها الريح الذي يختلط ببعض حبات الرمال وغالباً ما يهب هذا الريح في الأماكن الصحراوية أو الأماكن الساحلية باختلاط الرياح مع حبات الرمل ويتكون على شكل غبار معتم ربما بعض الاحيان يحجب الرؤية ,لكن هذا المصطلح في كلمة هبوب تم إضافته في قاموس اللغة الانجليزي كمصطلح أو ككلمة انجليزية تخبر عن حالة الطقس وقدّ تم تعميمه في قاموس اللغة الانجليزية وهذا ليس أول شيء يأخذه الغرب منا , فقد أتضح أن اللغة الانجليزية لم تتعرف على كلمة دالة في قواميسهم توضح لهم ما هو الهبوب لذلك عمموا كلمة هبوب في لغتهم , إن ما نراه اليوم من حروب عقدية وطائفية بين جماعات متناحرة من أجل السلطة وأطماع من دول على دول أخرى خلقت حمامات من الدماء ومأسي إنسانية تذهب العقول وتفسدها لمجرد النظر إلى تلك الجرائم المرتكبة أو حتى التفكير فيها فقد خلفت احقاد لا تندمل, وعلى الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والدولي والمحلي كانت التغيرات وآين كانت تلك التغيرات مريحه للبعض أو مزعجة للبعض كانت مصيبة أو فاجعة مقبولة أو غير مقبولة كارثية أو غير كارثية لدى كافة مدارك شرائح المجتمع, هو الهبوب بشحمة ولحمة , فالمفاهيم أصبحت محدودة والإدراك اصبح مفقود في ظل المستجدات والتغيرات الجيدة والغير جيدة ورغم كل ذلك ومن كثرت المشاكل والحروب والدمار الاقتصادي واحتمال جفاف أبار البترول وأبار المياه وشح في المواد الغذائية والاستهلاكية وفقر الشعوب , وهزيمة الفريق الفلاني وانتصار الفريق الفلاني وبزوغ نجم قادم في عرب أيدل ,لا زال الحال مستمر أناس يموتون واناس يقّدمون على الحياة لكن ما هو حقيقي وبعيداً عن الهبوب ومشتقاته, يوجد هناك صناع القرار وهناك صناع الكلام , فكما هو معروف ومتداول كلنا نعلم من هم صناع القرار ودائماً ما تكون قراراتهم صائبة ومنصفة ومنصبه للصالح العام حتى وإن لم ترضي تلك القرارات الجميع, فرضى الناس غاية لا تدرك ولكن بالنصح والحسنى جميع الامور تتدارك دون إخلال في الامن الذي هو مطلب الشعوب وغاياته ,ولكن صناع الكلام بكل حق هم من وضعوا الشعوب في قالب الهبوب وذلك بالتشكيك في صناع القرار والضحك على ذقوننا بالقيل والقال ونشر الأكاذيب والفتن عبر قنواتهم المرئية والمسموعة وهم الشر الاكبر فأحذروا ايه الشعوب ألا تقعوا في الهبوب فتحل العتمة في سلوكياتنا ومفاهيمنا وعقولنا ونصبح ادوات والعاب في أيادي صناع الكلام فمصالحهم الشخصية فوق كل اعتبار وأصغر دليل على ذلك استهلاك جيوبنا من خلال رسائل الجوال حتى في تفسير الاحلام

 الكاتب والشاعر ناجي الزهراني

قصيدة ( المرآه مكسورة )


قصيدة نثرية ( الشجن)


قصيدة فصحى (الهمسات )


خاطرة. الكثبان

خاطرة. الكثبان ما زالت تحدثني بصمت... وانا خير مستمع لها... ما زالت تكتب لي ببذخ وانا كل عناوين بذخها المخملي الساحر... ما زالت تكرهني ع...