الاثنين، 15 يناير 2018

خاطرة. الكثبان

خاطرة. الكثبان
ما زالت تحدثني بصمت... وانا خير مستمع لها... ما زالت تكتب لي ببذخ وانا كل عناوين بذخها المخملي الساحر... ما زالت تكرهني عندما تشعر بعطور النساء في أجواء سمائي الساهر... وتبتسم عندما تجد عطري يطرق استحياء صمتها... جعلتني اسير الانتظار كيف لا... وهي كل أحاسيس مجهولي... كيف لا.. وهي كل محطات الانتظار... احساس مركب متهور من رجل مثلي لا يفهم الانثى... إحساس مليء بجنون الاحلام لا يجعلني اتجرأ في اقتحام صمتها... كيف الوم قلبي الذي أختارها حتى وإن كانت صامته... لا اعلم لا أدرى اين مسيري اين مصيري لا أدرى. اين النور اين طموحي في عالم حوى... من صمتها وفي صمتها لا اعلم اين اسير حقاً لا أدرى... غموض في امري... حتى انتي ما انتي لا أدرى اين ابحث عنك حتى لو بحثت عنك اين اجدك ...فأنتي في اسر كتابتي واشعاري لا تستطيعي أن تخرجي من اقفاص محبتي لك حتى وإن بقيتي العمر كله صامته. كأني بشوقي لقربك طائر تخلى عن جناحيه لصمتك حتى يراك من خلال فتحات القفص ويبتسم ويقول انتي اسرار كتاباتي واشعاري حتى وإن كتبت صمتك وبذخك من رملٍ... فوق كثبان صحرائي

ناجي الزهراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

خاطرة. الكثبان

خاطرة. الكثبان ما زالت تحدثني بصمت... وانا خير مستمع لها... ما زالت تكتب لي ببذخ وانا كل عناوين بذخها المخملي الساحر... ما زالت تكرهني ع...