رفع أصبع الابهام أو أيقونة اليد الزرقاء بأصبع
الابهام المرفوع في برنامج الفيس بوك تعبر عن إعجاب المتابع أو الصديق المضاف في
قائمة كاتب المنشورات أو المواضيع أو المقالات أو المادة المقدمة كانت عن طريق
الصوت أو الفيديو دلالة واضحة عن اعجاب المتابع ,وهذا شيء جميل ومشجع للكاتب أو
مقدم المادة المنشورة عبر صفحته كانت من رائع المنقول او من اجتهاداته الشخصية فهو
شيء محفز ومشجع لتقديم المزيد ناهيك إذا كان هناك من يشاركك الردود والنقاش في ما
تقدمه من مواضيع ومن منشورات دون الأخذ بالعتب أو التصريح بفرض النفس على من شاركك
منشوراتك أو لم يشاركك فالناس في ما يعشقون مذاهبُ, فالجميع دون استثناء لم يُقدم
على التسجيل في مواقع التواصل الاجتماعي ومن ضمنها برنامج لفيس بوك إلا من أجل
الاطلاع اولاُ وثانياً من أجل ان يقدم نفسه أمام الاخرين أو بناء صداقات أين كانت
تلك الصداقات في النوعية والكيف, وإلا كان يكفيه أن يجعل منشوراته في مذكرات خاصة
يعود لها دون الاعتماد لمتابعة الاخرين وقبول الصداقات أو حتى تحمل عناء التسجيل
في هذه البرامج وهنا تنقسم برامج التواصل الاجتماعي بكافة ميولها الاعلامي إلى
طرفين فقط هما أساس النجاح في رفع منسوبي مرتاديها هم المرأة والرجل باختلاف
العقول والامكانيات ,كأنا هذين الطرفين من طبقة مخمليه أو من طبقة فقيرة فالكل
يحملون نفس الامتيازات في قانون برامج التواصل الاجتماعي ,لكن المضحك في الامر ان
الطبقة المخملية تريد ان تظهر من خلال طبقة الفقراء ,والطبقة الفقيرة تريد ان تصل
إلى الطبقة المخملية ,بقانون كلاً يغني على ليلاه ,فنجد الطبقة المخملية تحاول
إيصال مفهوم البذخ الذي تعيشه من خلال منشوراتهم من صور وخلافه عن المستوى المعيشي
والطبقي الذي هم يتعايشون معه وهنا ينقسمون إلى صنفين صنف صادق وهو بالفعل من تلك
الطبقة المخملية التي تحتاج إلى الدعم المعنوي الكاذب من الاخرين حتى لو كان عن
طريق المجاملة الكاذبة وكل ذلك من اجل حب الظهور, وصنف آخر كاذب يدعي انهُ من تلك
الطبقة, لذلك تجد مسمى الاميرة الفلانية أو الامير الفلاني الذين عادة ما يدخلون
عليك في الخاص لطلب المساعدة في تحويل بعض الاموال لأسرة اصابها القحط والجفاف من
تراء الحروب في بعض البلدان على أن يقومون بتعويضك تعويض مجزي عندما تقوم بتلك
العملية وهذا نصب مكشوف بيانا عيانا وهناك الطبقة الفقيرة وهم من يحاولون الوصول
إلى الطبقة المخملية بشتى الطرق واقرب الوسائل حتى لو ادعى الحال إن الرجل يقلب
نفسه إلى امرأة والمرأة تقلب نفسها رجل بمعرفات وهميه كاذبه من أجل الوصول للهدف
وللغاية المرسومة مسبقا لهم, المهم أنهم يحتالون حتى لو بجزء بسيط وهنا تسمى
(الخرفنة) وهو اسم شائع لدى مرتادي برامج التواصل الاجتماعي, فالنصاب بطل والمنصوب
عليه خروف أو نعجة . لذلك الجميع هنا يقدم نفسه بالطريقة التي هو يرضى ان يتعايش
معها كان بالوجه المتدين أو الوجه الحضاري أو الوجه الرجعي أو الوجه الي مالوش
ملامح .لكن يبقى نصيب الانثى هو نصيب الاسد اللهم لا حسد من حيث الاهتمام وكثرت
الردود على منشوراتها وهذا شيء فطري خلقه الله في الرجل وهو البحث عن الانثى لذلك
اقول لجميع السيدات في هذه البرامج لا تهتمون وقدموا ما يرضيكم ويعجبكم ولا تعيرون
بال لمن شاكسكم أو تحرش بكم او حاول مضايقتكم لأجل الوصول إلى غاية في نفس يعقوب
فليس ذنبك انكي خلقتي انثى وهو خلق رجل معتوه مثلي تماما. فدائما ما تكون الطريق
مليئة بالأشواك مثل ماهي مليئة بالورود
بقلم ناجي الزهراني
بقلم ناجي الزهراني